يعتقد فرانك لوي مؤسس مجموعة ويستفيلد والذي يجمع بين حبين كبيرين أولهما تحقيق أرباح من بناء مراكز التسوق (مول) والثاني إدارة لعبة كرة القدم في استراليا أن الركود الاقتصادي العالمي سيؤثر بشدة على رياضات المحترفين.
ويقول إن معدل حضور المتفرجين لمشاهدة المباريات سيتراجع كما ستتقلص قيمة عقود إذاعة المباريات عبر التلفاز والمقومة بالدولار، وستكافح الأندية من أجل البقاء حيث ستدور العجلة بمعدل أكثر بطئا.
ويضيف فرانك لوي الذي يعد الاغنى في استراليا ويشغل منصب رئيس اتحاد كرة القدم الاسترالي إنه لن يكون ثمة الكثير من الأموال لإنفاقها، معربا عن اعتقاده بأن العالم سيضطر إلى الإنكماش اقتصاديا كما ستضطر الرياضة إلى الإنكماش وهذه مسألة بسيطة الشرح.
غير أن كثيرا من حالات الركود السابقة أثبتت أن اعتقاد فرانك ليس في محله وأن المسألة ليست بهذه البساطة.
فقد شهدت ملاعب كرة القدم في بريطانيا إقبالا كبيرا من الجماهير خلال السنوات العجاف التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، وفي عام 1947 حيث كان هناك 77 مضمارا لسباقات كلاب الصيد في بريطانيا دفع 50 مليون شخص ثمن التذاكر لمشاهدة هذه السباقات.
وأثبتت الأنشطة الرياضية بالفعل قدرتها على المرونة والتكيف في استراليا، ففي عطلة نهاية الأسبوع التي أعقبت حدوث أسوأ يوم في البورصة منذ الإنهيار الذي وقع عام ،1987 زحف أكبر عدد من الجماهير منذ عام 1983 لمشاهدة سباق الخيول حول مضمار فليمنجتون بمدينة ملبورن.
ويؤكد أندرو ليمون الكاتب المتخصص في سباقات الخيول الأصيلة إنه لقول حقيقي ان المراهانات تزداد في أوقات اليسر المادي ولكن عندما تأتي أوقات الضيق فإن الرياضة لا تتأثر كثيرا مثل المجالات الأخرى.
ويضيف ان الحقيقة تتمثل في أن كل حالة ركود تعبر عن نفسها بشكل مختلف في الأسواق المختلفة، وبدلا من البقاء في المنزل والاستغراق في التفكير الذي يورث الكآبة فإن الكثير من الأشخاص يسعون للحصول على الإحساس بالبهجة بتغيير أسلوب حياتهم.
وقد يختار البعض شراء تذكرة موسمية لحضور مباريات كرة القدم أو الانضمام إلى فريق كرة القدم.
ومع تضاؤل فرص الحصول على عمل ومع تراجع ضغوط العمل بسبب تعثر الاقتصاد تزداد ساعات الفراغ أمام الكثيرين. وقد تقوم بعض الأسر بقضاء مزيد من الوقت مع بعضها البعض، ويكون هناك عودة إلى المباهج البسيطة رخيصة الثمن.
وعلى سبيل المثال أمضى رئيس الوزراء الاسترالي كيفن رود عطلة نهاية الأسبوع الثانية خلال شهر تشرين أول/ أكتوبر الحالي في مطبخه في محاولة لاكتشاف مخرج للأزمة المالية.
ولكن أين كان بول فيجان الرئيس التنفيذي لبنك سان جورج أكبر خامس بنك في استراليا صباح ذلك اليوم العصيب ؟.. كان فيجان وإبنه يمارسان رياضة العدو في سباق لمسافة عشرة كيلومترات في متنزه سيدني المطل على البحر.
ويقول إن معدل حضور المتفرجين لمشاهدة المباريات سيتراجع كما ستتقلص قيمة عقود إذاعة المباريات عبر التلفاز والمقومة بالدولار، وستكافح الأندية من أجل البقاء حيث ستدور العجلة بمعدل أكثر بطئا.
ويضيف فرانك لوي الذي يعد الاغنى في استراليا ويشغل منصب رئيس اتحاد كرة القدم الاسترالي إنه لن يكون ثمة الكثير من الأموال لإنفاقها، معربا عن اعتقاده بأن العالم سيضطر إلى الإنكماش اقتصاديا كما ستضطر الرياضة إلى الإنكماش وهذه مسألة بسيطة الشرح.
غير أن كثيرا من حالات الركود السابقة أثبتت أن اعتقاد فرانك ليس في محله وأن المسألة ليست بهذه البساطة.
فقد شهدت ملاعب كرة القدم في بريطانيا إقبالا كبيرا من الجماهير خلال السنوات العجاف التي أعقبت الحرب العالمية الثانية، وفي عام 1947 حيث كان هناك 77 مضمارا لسباقات كلاب الصيد في بريطانيا دفع 50 مليون شخص ثمن التذاكر لمشاهدة هذه السباقات.
وأثبتت الأنشطة الرياضية بالفعل قدرتها على المرونة والتكيف في استراليا، ففي عطلة نهاية الأسبوع التي أعقبت حدوث أسوأ يوم في البورصة منذ الإنهيار الذي وقع عام ،1987 زحف أكبر عدد من الجماهير منذ عام 1983 لمشاهدة سباق الخيول حول مضمار فليمنجتون بمدينة ملبورن.
ويؤكد أندرو ليمون الكاتب المتخصص في سباقات الخيول الأصيلة إنه لقول حقيقي ان المراهانات تزداد في أوقات اليسر المادي ولكن عندما تأتي أوقات الضيق فإن الرياضة لا تتأثر كثيرا مثل المجالات الأخرى.
ويضيف ان الحقيقة تتمثل في أن كل حالة ركود تعبر عن نفسها بشكل مختلف في الأسواق المختلفة، وبدلا من البقاء في المنزل والاستغراق في التفكير الذي يورث الكآبة فإن الكثير من الأشخاص يسعون للحصول على الإحساس بالبهجة بتغيير أسلوب حياتهم.
وقد يختار البعض شراء تذكرة موسمية لحضور مباريات كرة القدم أو الانضمام إلى فريق كرة القدم.
ومع تضاؤل فرص الحصول على عمل ومع تراجع ضغوط العمل بسبب تعثر الاقتصاد تزداد ساعات الفراغ أمام الكثيرين. وقد تقوم بعض الأسر بقضاء مزيد من الوقت مع بعضها البعض، ويكون هناك عودة إلى المباهج البسيطة رخيصة الثمن.
وعلى سبيل المثال أمضى رئيس الوزراء الاسترالي كيفن رود عطلة نهاية الأسبوع الثانية خلال شهر تشرين أول/ أكتوبر الحالي في مطبخه في محاولة لاكتشاف مخرج للأزمة المالية.
ولكن أين كان بول فيجان الرئيس التنفيذي لبنك سان جورج أكبر خامس بنك في استراليا صباح ذلك اليوم العصيب ؟.. كان فيجان وإبنه يمارسان رياضة العدو في سباق لمسافة عشرة كيلومترات في متنزه سيدني المطل على البحر.
الخميس يونيو 18, 2009 12:12 pm من طرف زائر
» كلمات اغنية تخيل لحاتم العراقي
الجمعة مايو 29, 2009 11:13 am من طرف الوردة البضاء
» اني عضوه جديدة ارجو الترحيب
الثلاثاء فبراير 24, 2009 6:15 am من طرف عاشقه الضباب
» ممكن نتعرف على الاعضاء الكرام
الثلاثاء فبراير 24, 2009 5:58 am من طرف عاشقه الضباب
» اغنية تامر حسني متوصنيش
الثلاثاء فبراير 24, 2009 5:30 am من طرف عاشقه الضباب
» ادخل واسمع اغنية رووووووعة لنانسي عجرم لمسة ايد
الثلاثاء فبراير 24, 2009 5:26 am من طرف عاشقه الضباب
» صباااااااااااااااااااح الخير
الأربعاء ديسمبر 31, 2008 7:23 pm من طرف al_aned_2_0_0_7
» شعر للبطل العراقي منتظر
الإثنين ديسمبر 15, 2008 2:07 pm من طرف سعد العاني
» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأربعاء ديسمبر 03, 2008 10:56 am من طرف al_aned_2_0_0_7
» حب وحنان وغزل
الأربعاء نوفمبر 26, 2008 4:34 am من طرف نبعه