: الشاعر الرجيم
حملت للنزال سيفك الصديءْ
يهتز في يدٍ تكاد تُحرق السماءْ
من دمها المتقد المضيء ،
تريدُ أن تمزّق الهواء .
و تجمعُ النساء
في امرأةً شفاهُها دمٌ على جليدْ
و جسمها المخاتل البليد
أفعى إذا مشت ، و سادة على الفراش ..
لا تُريدْ
أن تفتح الكوى ليدخل الضيِّاء
كيْ لا تُحسّ أنها خُواء .
و يرفع الشَّرْقُ أمام عينيك الستورْ ،
توشك أن تعانقَ الجَمال عند سُدَّة الأله ،
تكاد أن تراه
يهفُّ وسطَ غيْمةٍ من عَبَقٍ و نور .
تراه في حُلمة نَهدٍ توقد النجوم
بحمرةٍ لها ..
أريتَه يقوم
من قبره ، تحمله سحابةُ الدّخان
ينام تحت ظلَّها الفقير و الشريد :
فهو أميرٌ حوله الكؤوسُ و القيان ،
و بيته العتيد
جزيرٌ من جُزُر المرجان
كأنّ بحراً غاسلاً لسبوسَ بالأجاج
تشربه روحك من صدى إلى القرار
كأن سافو أورثتك من العروق نار ،
و أنت لا تضمّ غير حُلمِك الأبيد
كمن يضمّ طيفَه المُطلّ من زجاج :
حُرقة نرسيس ، و تنتلوس و الثمار !
كأنّ أفريقية الفاترة الكسول
( أنهارُها العراضُ و الطبول
و غابُها الثقيلُ بالظلالِ و المطرْ ،
و قبظُها النديّ .. و القَمَر )
تكورتْ في امرأة خليعةِ العذار
رضعتَ منها السم واللهيبْ ،
قطرتَ فيها سُمّك الغريب ..
كأنّها سحابةُ الدخان و الخَدَرْ
أقمْتَ منها ، بين عالم تَشَدّه نوابضُ النّضار
و بين عالمٍ من الخيال و الفِكَرْ ،
و نشوةٍ جدار
تقبع خلف ظلِّه فلا ينالُكَ البَشَر .
دخلتُ ، من كتابك الأثيم ،
حديقةَ الدم التي تؤجّ بالزّهَرْ ،
شربتُ من حروفه سلافةَ الجحيم
كأنها أثداء ذئبةٍ على القفار
حليبُها سُعار
و فيْئُها نعيم .
غرقتُ فيه ، صكّني العُبابْ
يقذفني من شاطئ لشاطئ قديم ،
حملتُ من قراره محارةَ العذاب
حماتُها إليْكْ
فمُدّ ليَ يديْك
و زحزحِ الصخورَ و التراب
حملت للنزال سيفك الصديءْ
يهتز في يدٍ تكاد تُحرق السماءْ
من دمها المتقد المضيء ،
تريدُ أن تمزّق الهواء .
و تجمعُ النساء
في امرأةً شفاهُها دمٌ على جليدْ
و جسمها المخاتل البليد
أفعى إذا مشت ، و سادة على الفراش ..
لا تُريدْ
أن تفتح الكوى ليدخل الضيِّاء
كيْ لا تُحسّ أنها خُواء .
و يرفع الشَّرْقُ أمام عينيك الستورْ ،
توشك أن تعانقَ الجَمال عند سُدَّة الأله ،
تكاد أن تراه
يهفُّ وسطَ غيْمةٍ من عَبَقٍ و نور .
تراه في حُلمة نَهدٍ توقد النجوم
بحمرةٍ لها ..
أريتَه يقوم
من قبره ، تحمله سحابةُ الدّخان
ينام تحت ظلَّها الفقير و الشريد :
فهو أميرٌ حوله الكؤوسُ و القيان ،
و بيته العتيد
جزيرٌ من جُزُر المرجان
كأنّ بحراً غاسلاً لسبوسَ بالأجاج
تشربه روحك من صدى إلى القرار
كأن سافو أورثتك من العروق نار ،
و أنت لا تضمّ غير حُلمِك الأبيد
كمن يضمّ طيفَه المُطلّ من زجاج :
حُرقة نرسيس ، و تنتلوس و الثمار !
كأنّ أفريقية الفاترة الكسول
( أنهارُها العراضُ و الطبول
و غابُها الثقيلُ بالظلالِ و المطرْ ،
و قبظُها النديّ .. و القَمَر )
تكورتْ في امرأة خليعةِ العذار
رضعتَ منها السم واللهيبْ ،
قطرتَ فيها سُمّك الغريب ..
كأنّها سحابةُ الدخان و الخَدَرْ
أقمْتَ منها ، بين عالم تَشَدّه نوابضُ النّضار
و بين عالمٍ من الخيال و الفِكَرْ ،
و نشوةٍ جدار
تقبع خلف ظلِّه فلا ينالُكَ البَشَر .
دخلتُ ، من كتابك الأثيم ،
حديقةَ الدم التي تؤجّ بالزّهَرْ ،
شربتُ من حروفه سلافةَ الجحيم
كأنها أثداء ذئبةٍ على القفار
حليبُها سُعار
و فيْئُها نعيم .
غرقتُ فيه ، صكّني العُبابْ
يقذفني من شاطئ لشاطئ قديم ،
حملتُ من قراره محارةَ العذاب
حماتُها إليْكْ
فمُدّ ليَ يديْك
و زحزحِ الصخورَ و التراب
الخميس يونيو 18, 2009 12:12 pm من طرف زائر
» كلمات اغنية تخيل لحاتم العراقي
الجمعة مايو 29, 2009 11:13 am من طرف الوردة البضاء
» اني عضوه جديدة ارجو الترحيب
الثلاثاء فبراير 24, 2009 6:15 am من طرف عاشقه الضباب
» ممكن نتعرف على الاعضاء الكرام
الثلاثاء فبراير 24, 2009 5:58 am من طرف عاشقه الضباب
» اغنية تامر حسني متوصنيش
الثلاثاء فبراير 24, 2009 5:30 am من طرف عاشقه الضباب
» ادخل واسمع اغنية رووووووعة لنانسي عجرم لمسة ايد
الثلاثاء فبراير 24, 2009 5:26 am من طرف عاشقه الضباب
» صباااااااااااااااااااح الخير
الأربعاء ديسمبر 31, 2008 7:23 pm من طرف al_aned_2_0_0_7
» شعر للبطل العراقي منتظر
الإثنين ديسمبر 15, 2008 2:07 pm من طرف سعد العاني
» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأربعاء ديسمبر 03, 2008 10:56 am من طرف al_aned_2_0_0_7
» حب وحنان وغزل
الأربعاء نوفمبر 26, 2008 4:34 am من طرف نبعه