الرئيسية
اتصل بنا
البوابة
التسجيل
الدردشة
دخول
أنه منتخب شباب العراق الذهبي للعام 1988 والذي حقق أفضل نتائج لمنتخب مثّل شباب العراق في تاريخ الكرة العراقية.. أكثر تلك التقولات بحقه تكمن في التأكد من صحة أعمار لاعبيه.. إذ كان من المفروض وقتها أن يكون جلهم من مواليد 1970 – 1969 كأقصى حد ولنا أن نتصور أعتزال الكثير من لاعبيه قبل عام 2000 والذين من المفترض أن يكملوا فيه سن الثلاثين!!!!..
حقق هذا الفريق نتائج كبرى سنوجزها بالصور والنتائج في بحثنا هذا ورغم كُل ماقيل بحقه ومقارنة نتائجه بأعمار لاعبيه قياسا بأعمار الفرق التي باراها يبقى هذا الفريق الذهبي سمة مميزة في تاريخ الكرة العراقية..
البداية
تم تشكيل منتخب لشباب العراق في أوائل العام 1988 من جملة من لاعبي الدوري (المعروفين) الذين برزو مع أنديتهم خلال العامين الاخيرين 86-87.. بقيادة المدرب الدكتور جمال صالح..
أوقعته قرعة التصفيات الأولية مع فرق: الكويت – اليمن الجنوبية – جزر المالديف.. وقد استضافت الاخيرة مباريات تلك المجموعة (ذهابا وإيابا) الامر الذي أثار حفيظة اتحادات الدول الثلاث على بيتر فيليبان وداتو حمزة وريبتهم من أن هنالك صفقة وراء المالديف..
مباريات التصفيات الأولية لبطولة شباب آسيا 1988
الذهاب
17/6/1988 العراق – الكويت 2/0 (نعيم صدام – ليث حسين)
19/6/1988 العراق – اليمن الديمقراطية 4/2 (أحمد دحام – يونس عبد علي – علي عبد الكاظم 2)
21/6/1988 العراق – المالديف 11/0
الإياب
23/6/1988 العراق – الكويت 3/0
25/6/1988 العراق – اليمن الديمقراطية 3/1 (ليث حسين 2 – احمد دحام)
27/6/1988 العراق - المالديف 3/0
تأهل العراق الى نهائيات كأس الامم الاسيوية التي استضافتها الدوحة وقد تم تغيير الكادر التدريبي ليحل المدرب أنور جسام بدلا عن الدكتور جمال صالح مع اضافة لاعبين جدد للفريق..
مباريات العراق في بطولة كأس آسيا للشباب في الدوحة 1988
18/10/1988 العراق×الامارات 0/0
20/10/1988 العراق × كوريا الجنوبية 1/0 (ليث حسين)
22/10/1988 العراق × اليابان 2/1 (يونس عبد علي)
دور الشبه النهائي
25/10/1988 العراق×قطر 1/1 (يونس عبد علي) – 5/4 ض.ج
المباراة النهائية
28/10/1988 العراق – سوريا 1/1 (أحمد حام) – 5/4 ض.ج
وبهذه النتيجة أحرز العراق بطولة آسيا للشباب بقيادة المدرب أنور جسام وتأهل برفقة سوريا الى نهائيات كأس العالم للشباب التي استضافتها المملكة العربية السعودية في آذار/مارس 1989
الاستعداد لنهائيات كأس العالم للشباب
تم تفريغ اللاعبين من أنديتهم وتهيئتهم للحدث المهم (مونديال الشباب) وتم اعدادهم بوحدات تدريبية مكثفة..بعدها وفي أواخر شهر كانون الثاني /يناير من العام 1989 توجه الفريق الى الهند للمشاركة في بطولة جواهر لال نهرو الودية السنوية التي تستضيفها الهند وقد كان نظام البطولة يقضي بلعب الفرق الستة المشاركة بطريقة الدوري والفوز للحائز على نقاط أكثر.. شاركت في تلك البطولة التي خصصت لمنتخبات الشباب ستة فرق ماعدا الهند التي شاركت بمنتخبها الاول.. وقد اسفرت عن حصول منتخب العراق للشباب على المركز الرابع فيها بعد تفريطه بفوز مهم في مباراة الختام مع بولندا التي انتهت بنتيجة 1/1 (ولي كريم) التي لو كان العراق قد فاز بها لحصل على ترتيب أفضل ..
انتهت البطولة بالترتيب الاتي:
1- الاتحاد السوفيتي 10 نقاط
2- هنغاريا 8 نقاط
3- كوريا الشمالية 5 نقاط
4- العراق 4 نقاط
5- بولندا 3 نقاط
6- منتخب الهند الوطني 0 نقطة
بعد ذلك عاد وفد المنتخب الى بغداد ليتهيأ الى انطلاقة الحدث المهم (نهائيات كأس العالم للشباب)..
الفرق المشاركة بالدورة "بترتيبها النهائي"
المجموعة الأولى:
1- البرتغال
2- نيجيريا
3- تشيكوسلوفاكيا
4- السعودية
المجموعة الثانية
1-الإتحاد السوفيتي
2-كولومبيا
3-كوستريكا
4-سوريا
المجموعة الثالثة
1-البرازيل
2-الولايات المتحدة
3-مالي
4-المانيا الشرقية
المجموعة الرابعة
1-العراق
الارجنتين
3-اسبانيا
4-النروج
اذا العراق يلعب بالمجموعة الرابعة التي استضافتها مدينة الطائف أمام النروج والارجنتين واسبانيا..
وقد ضم وفد منتخب شباب العراق المشارك في تلك البطولة كلا من:
الدكتور شامل كامل "رئيسا للوفد"
اللاعبين:
عماد هاشم – عمر أحمد – حمزة هادي – عباس عطية – شرار حيدر – سعد عبد الحميد – عامر خميس – راضي شنيشل – سمير كاظم – رياض عبد العباس – ولي كريم – محمود جاسم – محمد عبد الحسين – ليث حسين – مجيد عبد الرضا – نزار نايف – نعيم صدام..
بالاضافة الى كادر تدريبي مؤلف من: أنور جسام "مدربا" – حازم جسام وعادل يوسف مساعدين..
والدكتور سمير سعد الله طبيبا وجليل محيي معالجا ومحمد خليل اداريا..
العراق × النرويج 1/0 (نعيم صدام)
في مباراة نقلها التلفزيون العراقي "صامتة" دون معلق قدم منتخب شباب العراق أروع لوحة فنية فاجا بها جميع الاوساط المشاركة بالدورة ورغم اضاعة الكثير من الفرص الا أنها انتهت بفوزه بهدف سجله نعيم صدام ليخطو الفريق الى بقية المباريات بثقة..
العراق × اسبانيا 2/0 (ولي كريم – ليث حسين)
المباراة الثانية مع اسبانيا الفائزة على الارجنتين في مباراتها الاولى.. شهدت حضورا جماهيريا ملفت بلغ تعداده 30 الف متفرج غصت بهم مدرجات ملعب الطائف الدولي.. وقد حضرها سكرتير الاتحاد الدولي آنذاك هافيلانج..
قد قدم المنتخب العراقي للشباب فيها أداءا ملفتا حتى أن المباراة شهدت لعبا من طرف واحد لصالح العراق..سجل ولي كريم الهدف الاول في الشوط الاول ليعقبه هدف ثاني بتوقيع ليث حسين وفرصة سهلة اضاعها رياض عبد العباس كان بالامكان أن تكون هدفا ثالثا..
مابعد المباراة
شهد المؤتمر الصحفي الذي عقب المباراة ملاسنة بين مدرب العراق انور جسام والمدرب الاسباني بيريرا الذي قال أمام الملأ ( اقسم أننا لم نلعب أمام منتخب شباب انظروا الى اجسامهم شاهدوا لحاهم وشواربهم.. انهم مزورين.. هذا منتخب العراق الأول) ليقاطعه أنور جسام قائلا.. انه منتخب لشباب العراق وأعمارنا غير مزورة.. لاعب واحد فقط من الوطني هو ليث حسين ويبلغ سنه 19 سنة اسوة بالباقين..
المدرب الاسباني يقول.. اذا كان منتخب شبابكم هكذا فكيف الحال بمنتخبكم الوطني الذي خرج قبل أيام من التصفيات الاولى لكأس العالم؟؟؟ لو كان هذا منتخبا حقيقيا للشباب فأظن ان البلد الذي لديه هكذا فريق للشباب بأمكان منتخبه الاول أن يحرز كأس العالم.. ليجيبه أنور جسام.. أنك منفعل لخسارتك أمامنا كونك تطمح لنيل كأس البطولة...
العراق × الأرجنتين 1/0 (راضي شنيشل)
كانت مباراة قوية وحماسية تنازع فيها الفريقان على صدارة المجموعة لكنها انتهت بفوز العراق بضربة جزاء مستحقة سددها راضي شنيشل بنجاح محرزا لفريقه هدف الفوز معلنا تأهل العراق وصدارته للمجموعة برصيد 6 نقاط "الفائز يحرز نقطتين"... وقد شهدت حالة طرد للمدافع العراقي سليم حسين بطوش...
أختير الحارس عماد هاشم "192 سم" كأفضل حارس في الادوار الأولى والمدرب أنور جسام كأفضل مدرب..
دور الـ8
العراق في مواجهة منتخب الولايات المتحدة الامريكية بالطائف..
ضغوطات ماقبل المباراة..
استراح المنتخب العراقي بعد مباراة الارجنتين لأكثر من ثلاثة ايام الا أن أمورا كثيرة جرت في أيام الاستراحة.. فمدرب المنتخب الاسباني للشباب قدم شكوىً رسمية للفيفا يطالب عبرها ايضاح أعمار لاعبي الفريق العراقي أعقبته صدمة كبيرة بقرار سريع من لدن الفيفا بطرد اللاعب سليم حسين من البطولة "لسلوكه غير المبرر في مباراة الارجنتين"..
قبل المباراة بيوم والذي صادف يوم جمعة جرت أمور أثرت على نفسية الفريق العراقي كثيرا..
أولها اختيار الطاقم التحكيمي للمباراة الذي شكل صدمة لجميع أوساط البطولة كونه مكوّن من أشد ثلاثة حكام وصفتهم الصحافة السعودية "بكتيبة الاعدام" أو الحكام القساة.. وهم كلا من:
حكم الماني غربي "حكم رئيسي" كان قد عامل الفريق السوري بقسوة في مباراته أمام كولومبيا واثار انتقاد الصحافة واللجنة المنظمة للبطولة بإلغائه هدفين صحيحين للفريق السوري وتغاضيه عن ضربة جزاء.. ومساعد له هو حكم بلجيكي كان قد طرد لاعبين من نيجيريا .. اضافة الى الحكم التشيكوسلفاكي الذي حكّم مباراة العراق والارجنتين وقدم باللاعب سليم حسين تقريرا غير مبرر قضى بطرده من الدورة..
المسألة الثانية هي مصارحة جوزيف بلاتر السكرتير العام للفيفا آنذاك لرئيس الوفد العراقي الدكتور شامل كامل أن هناك شكوكا تدور حول الحارس العراقي عماد هاشم وصحّة عمره محذرا إياه من مغبة التزوير والا سيكون مصير العراق كمصير المكسيك الذي طُرد فريقها من النهائيات المذكورة وتم طرد منتخبها الاولمبي من دورة سيئول الاولمبية ايضا..
بدء المباراة
لعب الفريق العراقي بقوة هجومية كاسحة مع تراجع امريكي لكن بهدوء مدروس... هدف أمريكي مبكر قلب مجريات المباراة جاء من جهة اليمين التي غاب عنها (سليم حسين المطرود واحتياطه عباس عطية "انذارين") ليُعدّل ولي كريم النتيجة بهدف رائع منهيا الشوط الاول بالتعادل بهدف لكلا الفريقين..
في الدقيقة 65 من المباراة سجلت امريكا هدف الفوز أعقبه ضغط وهجوم كاسح من منتخب شباب العراق لكن كان غير مدروسا وبهجمات طائشة لتنتهي تلك المباراة بتاهل امريكا الى الدور شبه النهائي وخروج منتخب شباب العراق من تلك البطولة..
بعد تلك البطولة أصدر الفيفا قرار يقضي بمعاقبة العراق عبر حرمان منتخبه الاولمبي من المشاركة في أولمبياد برشلونة 92 بسبب تزور أعمار لاعبيه وشرع الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم بتشكيل منتخب "أصلي" للشباب شارك في بطولة فلسطين التي استضافها العراق بقيادة المدرب الاسكوتلندي وليم أزبري محققا فيها المركز الثاني بعد المغرب..
المصادر:
1- موقع نيس لتاريخ الكرة العراقية
2- جريدة البعث الرياضي بأعدادها العشرة التي بحوزة الكاتب المخصصة لتغطية البطولة المذكورة...
تمت
حقق هذا الفريق نتائج كبرى سنوجزها بالصور والنتائج في بحثنا هذا ورغم كُل ماقيل بحقه ومقارنة نتائجه بأعمار لاعبيه قياسا بأعمار الفرق التي باراها يبقى هذا الفريق الذهبي سمة مميزة في تاريخ الكرة العراقية..
البداية
تم تشكيل منتخب لشباب العراق في أوائل العام 1988 من جملة من لاعبي الدوري (المعروفين) الذين برزو مع أنديتهم خلال العامين الاخيرين 86-87.. بقيادة المدرب الدكتور جمال صالح..
أوقعته قرعة التصفيات الأولية مع فرق: الكويت – اليمن الجنوبية – جزر المالديف.. وقد استضافت الاخيرة مباريات تلك المجموعة (ذهابا وإيابا) الامر الذي أثار حفيظة اتحادات الدول الثلاث على بيتر فيليبان وداتو حمزة وريبتهم من أن هنالك صفقة وراء المالديف..
مباريات التصفيات الأولية لبطولة شباب آسيا 1988
الذهاب
17/6/1988 العراق – الكويت 2/0 (نعيم صدام – ليث حسين)
19/6/1988 العراق – اليمن الديمقراطية 4/2 (أحمد دحام – يونس عبد علي – علي عبد الكاظم 2)
21/6/1988 العراق – المالديف 11/0
الإياب
23/6/1988 العراق – الكويت 3/0
25/6/1988 العراق – اليمن الديمقراطية 3/1 (ليث حسين 2 – احمد دحام)
27/6/1988 العراق - المالديف 3/0
تأهل العراق الى نهائيات كأس الامم الاسيوية التي استضافتها الدوحة وقد تم تغيير الكادر التدريبي ليحل المدرب أنور جسام بدلا عن الدكتور جمال صالح مع اضافة لاعبين جدد للفريق..
مباريات العراق في بطولة كأس آسيا للشباب في الدوحة 1988
18/10/1988 العراق×الامارات 0/0
20/10/1988 العراق × كوريا الجنوبية 1/0 (ليث حسين)
22/10/1988 العراق × اليابان 2/1 (يونس عبد علي)
دور الشبه النهائي
25/10/1988 العراق×قطر 1/1 (يونس عبد علي) – 5/4 ض.ج
المباراة النهائية
28/10/1988 العراق – سوريا 1/1 (أحمد حام) – 5/4 ض.ج
وبهذه النتيجة أحرز العراق بطولة آسيا للشباب بقيادة المدرب أنور جسام وتأهل برفقة سوريا الى نهائيات كأس العالم للشباب التي استضافتها المملكة العربية السعودية في آذار/مارس 1989
الاستعداد لنهائيات كأس العالم للشباب
تم تفريغ اللاعبين من أنديتهم وتهيئتهم للحدث المهم (مونديال الشباب) وتم اعدادهم بوحدات تدريبية مكثفة..بعدها وفي أواخر شهر كانون الثاني /يناير من العام 1989 توجه الفريق الى الهند للمشاركة في بطولة جواهر لال نهرو الودية السنوية التي تستضيفها الهند وقد كان نظام البطولة يقضي بلعب الفرق الستة المشاركة بطريقة الدوري والفوز للحائز على نقاط أكثر.. شاركت في تلك البطولة التي خصصت لمنتخبات الشباب ستة فرق ماعدا الهند التي شاركت بمنتخبها الاول.. وقد اسفرت عن حصول منتخب العراق للشباب على المركز الرابع فيها بعد تفريطه بفوز مهم في مباراة الختام مع بولندا التي انتهت بنتيجة 1/1 (ولي كريم) التي لو كان العراق قد فاز بها لحصل على ترتيب أفضل ..
انتهت البطولة بالترتيب الاتي:
1- الاتحاد السوفيتي 10 نقاط
2- هنغاريا 8 نقاط
3- كوريا الشمالية 5 نقاط
4- العراق 4 نقاط
5- بولندا 3 نقاط
6- منتخب الهند الوطني 0 نقطة
بعد ذلك عاد وفد المنتخب الى بغداد ليتهيأ الى انطلاقة الحدث المهم (نهائيات كأس العالم للشباب)..
الفرق المشاركة بالدورة "بترتيبها النهائي"
المجموعة الأولى:
1- البرتغال
2- نيجيريا
3- تشيكوسلوفاكيا
4- السعودية
المجموعة الثانية
1-الإتحاد السوفيتي
2-كولومبيا
3-كوستريكا
4-سوريا
المجموعة الثالثة
1-البرازيل
2-الولايات المتحدة
3-مالي
4-المانيا الشرقية
المجموعة الرابعة
1-العراق
الارجنتين
3-اسبانيا
4-النروج
اذا العراق يلعب بالمجموعة الرابعة التي استضافتها مدينة الطائف أمام النروج والارجنتين واسبانيا..
وقد ضم وفد منتخب شباب العراق المشارك في تلك البطولة كلا من:
الدكتور شامل كامل "رئيسا للوفد"
اللاعبين:
عماد هاشم – عمر أحمد – حمزة هادي – عباس عطية – شرار حيدر – سعد عبد الحميد – عامر خميس – راضي شنيشل – سمير كاظم – رياض عبد العباس – ولي كريم – محمود جاسم – محمد عبد الحسين – ليث حسين – مجيد عبد الرضا – نزار نايف – نعيم صدام..
بالاضافة الى كادر تدريبي مؤلف من: أنور جسام "مدربا" – حازم جسام وعادل يوسف مساعدين..
والدكتور سمير سعد الله طبيبا وجليل محيي معالجا ومحمد خليل اداريا..
العراق × النرويج 1/0 (نعيم صدام)
في مباراة نقلها التلفزيون العراقي "صامتة" دون معلق قدم منتخب شباب العراق أروع لوحة فنية فاجا بها جميع الاوساط المشاركة بالدورة ورغم اضاعة الكثير من الفرص الا أنها انتهت بفوزه بهدف سجله نعيم صدام ليخطو الفريق الى بقية المباريات بثقة..
العراق × اسبانيا 2/0 (ولي كريم – ليث حسين)
المباراة الثانية مع اسبانيا الفائزة على الارجنتين في مباراتها الاولى.. شهدت حضورا جماهيريا ملفت بلغ تعداده 30 الف متفرج غصت بهم مدرجات ملعب الطائف الدولي.. وقد حضرها سكرتير الاتحاد الدولي آنذاك هافيلانج..
قد قدم المنتخب العراقي للشباب فيها أداءا ملفتا حتى أن المباراة شهدت لعبا من طرف واحد لصالح العراق..سجل ولي كريم الهدف الاول في الشوط الاول ليعقبه هدف ثاني بتوقيع ليث حسين وفرصة سهلة اضاعها رياض عبد العباس كان بالامكان أن تكون هدفا ثالثا..
مابعد المباراة
شهد المؤتمر الصحفي الذي عقب المباراة ملاسنة بين مدرب العراق انور جسام والمدرب الاسباني بيريرا الذي قال أمام الملأ ( اقسم أننا لم نلعب أمام منتخب شباب انظروا الى اجسامهم شاهدوا لحاهم وشواربهم.. انهم مزورين.. هذا منتخب العراق الأول) ليقاطعه أنور جسام قائلا.. انه منتخب لشباب العراق وأعمارنا غير مزورة.. لاعب واحد فقط من الوطني هو ليث حسين ويبلغ سنه 19 سنة اسوة بالباقين..
المدرب الاسباني يقول.. اذا كان منتخب شبابكم هكذا فكيف الحال بمنتخبكم الوطني الذي خرج قبل أيام من التصفيات الاولى لكأس العالم؟؟؟ لو كان هذا منتخبا حقيقيا للشباب فأظن ان البلد الذي لديه هكذا فريق للشباب بأمكان منتخبه الاول أن يحرز كأس العالم.. ليجيبه أنور جسام.. أنك منفعل لخسارتك أمامنا كونك تطمح لنيل كأس البطولة...
العراق × الأرجنتين 1/0 (راضي شنيشل)
كانت مباراة قوية وحماسية تنازع فيها الفريقان على صدارة المجموعة لكنها انتهت بفوز العراق بضربة جزاء مستحقة سددها راضي شنيشل بنجاح محرزا لفريقه هدف الفوز معلنا تأهل العراق وصدارته للمجموعة برصيد 6 نقاط "الفائز يحرز نقطتين"... وقد شهدت حالة طرد للمدافع العراقي سليم حسين بطوش...
أختير الحارس عماد هاشم "192 سم" كأفضل حارس في الادوار الأولى والمدرب أنور جسام كأفضل مدرب..
دور الـ8
العراق في مواجهة منتخب الولايات المتحدة الامريكية بالطائف..
ضغوطات ماقبل المباراة..
استراح المنتخب العراقي بعد مباراة الارجنتين لأكثر من ثلاثة ايام الا أن أمورا كثيرة جرت في أيام الاستراحة.. فمدرب المنتخب الاسباني للشباب قدم شكوىً رسمية للفيفا يطالب عبرها ايضاح أعمار لاعبي الفريق العراقي أعقبته صدمة كبيرة بقرار سريع من لدن الفيفا بطرد اللاعب سليم حسين من البطولة "لسلوكه غير المبرر في مباراة الارجنتين"..
قبل المباراة بيوم والذي صادف يوم جمعة جرت أمور أثرت على نفسية الفريق العراقي كثيرا..
أولها اختيار الطاقم التحكيمي للمباراة الذي شكل صدمة لجميع أوساط البطولة كونه مكوّن من أشد ثلاثة حكام وصفتهم الصحافة السعودية "بكتيبة الاعدام" أو الحكام القساة.. وهم كلا من:
حكم الماني غربي "حكم رئيسي" كان قد عامل الفريق السوري بقسوة في مباراته أمام كولومبيا واثار انتقاد الصحافة واللجنة المنظمة للبطولة بإلغائه هدفين صحيحين للفريق السوري وتغاضيه عن ضربة جزاء.. ومساعد له هو حكم بلجيكي كان قد طرد لاعبين من نيجيريا .. اضافة الى الحكم التشيكوسلفاكي الذي حكّم مباراة العراق والارجنتين وقدم باللاعب سليم حسين تقريرا غير مبرر قضى بطرده من الدورة..
المسألة الثانية هي مصارحة جوزيف بلاتر السكرتير العام للفيفا آنذاك لرئيس الوفد العراقي الدكتور شامل كامل أن هناك شكوكا تدور حول الحارس العراقي عماد هاشم وصحّة عمره محذرا إياه من مغبة التزوير والا سيكون مصير العراق كمصير المكسيك الذي طُرد فريقها من النهائيات المذكورة وتم طرد منتخبها الاولمبي من دورة سيئول الاولمبية ايضا..
بدء المباراة
لعب الفريق العراقي بقوة هجومية كاسحة مع تراجع امريكي لكن بهدوء مدروس... هدف أمريكي مبكر قلب مجريات المباراة جاء من جهة اليمين التي غاب عنها (سليم حسين المطرود واحتياطه عباس عطية "انذارين") ليُعدّل ولي كريم النتيجة بهدف رائع منهيا الشوط الاول بالتعادل بهدف لكلا الفريقين..
في الدقيقة 65 من المباراة سجلت امريكا هدف الفوز أعقبه ضغط وهجوم كاسح من منتخب شباب العراق لكن كان غير مدروسا وبهجمات طائشة لتنتهي تلك المباراة بتاهل امريكا الى الدور شبه النهائي وخروج منتخب شباب العراق من تلك البطولة..
بعد تلك البطولة أصدر الفيفا قرار يقضي بمعاقبة العراق عبر حرمان منتخبه الاولمبي من المشاركة في أولمبياد برشلونة 92 بسبب تزور أعمار لاعبيه وشرع الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم بتشكيل منتخب "أصلي" للشباب شارك في بطولة فلسطين التي استضافها العراق بقيادة المدرب الاسكوتلندي وليم أزبري محققا فيها المركز الثاني بعد المغرب..
المصادر:
1- موقع نيس لتاريخ الكرة العراقية
2- جريدة البعث الرياضي بأعدادها العشرة التي بحوزة الكاتب المخصصة لتغطية البطولة المذكورة...
تمت
» كلمات اغنية تخيل لحاتم العراقي
» اني عضوه جديدة ارجو الترحيب
» ممكن نتعرف على الاعضاء الكرام
» اغنية تامر حسني متوصنيش
» ادخل واسمع اغنية رووووووعة لنانسي عجرم لمسة ايد
» صباااااااااااااااااااح الخير
» شعر للبطل العراقي منتظر
» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
» حب وحنان وغزل